• اتصل بنا الآن : 00966537273175

عن الطعام المستنسخ

ما هو الطعام المستنسخ؟


طريقة تسويقية مبتكرة تعنى باستنساخ المظهر الحقيقي للأطعمة والمشروبات، بدرجة إتقان عالية وعرضها لتحفيز حاسة الإشباع النفسي لدى العميل مما يشجعه على شرائها.
بدأت هذه الطريقة التسويقية بالظهور في دولة اليابان مع مطلع القرن العشرين. وأخذت في التوسع والانتشار….ومع مرور الوقت وتطور التقنيات المستخدمة في التصنيع، ارتفعت درجة استنساخ المنتجات لمستويات عالية من الإتقان حتى أصبح –ومن دون مبالغة- من الصعب التفريق بين الطعام الحقيقي والمستنسخ من الوهلة الأولى. وهذا ما يفسر سبب انتشار هذه الطريقة التسويقية، في كل مكان تقريباً داخل اليابان. واستمراريتها وحضورها القوي حتى وقتنا الحالي؛ كطريقة فعّالة موثوقة.

تاريخ الطعام المستنسخ


تعود بداية صناعة الطعام المستنسخ إلى نهاية عصر الإمبراطور “تايشو” آواخر 1920 ميلادية.حيث بدأت هذه الصناعة على يد رجلين، هما “سوجيرو نيشي” و “تسوتومو سودو”، واللذان كانا يعملان مصادفةً في مجال تصنيع نماذج شمعية للأغراض الطبية.
بدأ الأمر، عندما كانت هناك كافيتريا في مدينة كيوتو تكتسب شعبية كبيرة، وتزداد ازدحامًا بالزبائن بشكل مُطّرد. عندها ظهرت فكرة الحاجة لعرض مجسمات غير حقيقية من الأطعمة التي تقدمها الكافيتريا وذلك بغرض تقليل وقت الطلب وتحسين تدفق العملاء. وحينئذ برز “سوجيرو نيشي” والذي نجح في إنشاء قوالب لهذه الأطعمة، فأصبح يتلقى عدد كبير من الطلبات، مما شجعه على إنشاء مصنعه الخاص. وبعد ذلك بست سنوات، قام “تسوتومو سودو”، والذي كان كذلك يمتهن صنعة تصميم نماذج لأجزاء جسم الإنسان، بفتح كافيتريا خاصة به، وبدأ في تصنيع وعرض مجسمات منسوخة من منتجات الكافتيريا.

وبمرور الوقت، اكتسبت صناعة الطعام المستنسخ شعبية وانتشار كبيرين، حتى ظهر رجل اسمه “تاكيزو إيوا ساكي”. والذي أصبح في وقت لاحق مسؤولاً عن رسم ملامح صناعة الطعام المستنسخ، حيث أدرك هذا المفهوم لأول مرة، عندما أخبره شخص ما أنه رأى نماذج مصنعة معروضة تبدو مماثلة تمامًا لهيئة الطعام الحقيقي. وحينها تذكر على الفور أنه اعتاد أن يصنع أشكالًا ونماذج من الشمع عندما كان طفلاً. مما دفعه إلى البحث والحصول على عينة من هذه النماذج فبدأ في صنع أشكال مماثلة لها. ثم قرر بعد ذلك أن يبدأ نشاطه التجاري الشخصي لتصنيع هذه المجسمات في مدينة أوساكا في العام 1932 ميلادي.
ومع تطور المدن، أصبحت المتاجر الكبيرة شائعة ومنتشرة جدًا في اليابان، فازداد الطلب على مجسمات الطعام المستنسخ بشكل كبير، وذلك لأن مالكي المطاعم رغبوا في تقليل وقت الطلب والانتظار بالنسبة للزبون. وفي الوقت نفسه، بدأت الاطعمة الغربية تنتشر في جميع أنحاء اليابان، فأصبحت عينات الطعام المستنسخة وسيلة ترويجية مواتية وفعّالة.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ أصحاب المطاعم اليابانيين، الذين كانوا بطبيعة الحال لا يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية، يواجهون مشكلة كبيرة في التعامل مع الأميركيين والأوروبيين، الذين سافروا إلى اليابان للمساعدة في إعادة بناء البلد. وفي نفس الوقت، واجه هؤلاء الأجانب كذلك صعوبة في التعامل مع المطاعم اليابانية، لأنهم كانوا لا يستطيعون قراءة قائمة الطعام اليابانية، إذ أنهم كانوا يستغرقون وقتا طويلا لمعرفة ما يريدون طلبه. ولكن من حسن الحظ استطاع أصحاب المطاعم التغلب على هذا التحدي اليومي من خلال عرض نُسخ ونماذج متماثلة مع الأطعمة المتاحة لديهم. مما مكن الأجانب من طلب الطعام الذي يريدونه بمجرد الإشارة إليه. وقد ساعد هذا الامر على انتشار صناعة مجسمات الأطعمة والأغذية المستنسخة بشكل كبير خلال فترة زمنية قصيرة.
لم يمض الكثير من الوقت قبل أن تنتشر صناعة المجسمات المستنسخة في جميع أنحاء اليابان ودول آسيوية أخرى. وفي الوقت الحالي، أضحت هذه الصناعة أكثر شهرة وانتشارا بشكل مطرد على المستوى العالمي والدولي، وذلك بعد أن أثبتت فعاليتها في جذب انتباه العملاء، وتقليل وقت الطلب والانتظار، بالإضافة إلى الحد من تكلفة تشغيل المحلات والمتاجر.

لماذا لم نرى الطعام المستنسخ منتشر بكثرة؟


يُعزى ذلك إلى غياب العوامل التالية: أهمية وجود الطبق الحقيقي بين يدي المصمم ليتمكن من تصميمه بالشكل المأمول.
فبسبب انعدام وجود شركات من هذا النوع في المنطقة العربية فإن محاولة إرسال الطبق الحقيقي إلى اليابان ليتم تصنيعه في أحد المعامل هناك قد يشكل تحديًا كبيرًا من نواحي عدة.مع التنويه بأنه حتى مع عدم توفر الطبق الحقيقي، فإنه ومع تراكم خبرات المصمم، يصبح تصميم نموذج مستنسخ للطبق ممكناً بعد إرسال صور للطبق الحقيقي من زوايا مختلفة موضحاً بها مقاسات الطلب المراد تصنيعه. أما العامل الثاني وهو الأهم؛ فيكمن في عدم توفر الأيدي الماهرة، التي تتمتع بمهارات عالية في التصميم وفي نفس الوقت تكون على دراية ومعرفة بأدق التفاصيل الخاصة بالأطباق المحلية. وهو ما يعتبر عاملا مهما لتصميم الطبق بالشكل المثالي.فمع انعدام هاذين العاملين في منطقتنا العربية، كان من المستحيل وجود شركة تقدم هذا النوع من الخدمات. أما الآن فأصبح كل ذلك ممكناً مع “فوود تيك”.

لماذا يهمك الطعام المستنسخ؟


  • طريقة تسويقية ثورية، وغير مسبوقة على مستوى المنطقة.
  • طريقة فعالة ومضمونة؛ لتحفيز العميل على الشراء.
  • يوفر عليك تكاليف الإعلان والتصوير والطباعة.
  • يوفر عليك التكاليف اليومية لعرض منتجاتك.
  • نتائج فورية تبدأ من لحظة عرض المجسم المستنسخ.
  • يوفر وقت الطلب والانتظار.
  • يوفر عليك كهرباء ثلاجات العرض.
  • يمّكنك من استغلال وتجميل واجهة محلك بشكل ذكي.

مميزات الطعام المستنسخ


  • يتحمل درجات الرطوبة والحرارة العالية.
  • صالح للعرض لسنوات طويلة.
  • تصميمه بطريقة تظهر الجوانب المغرية للمنتج.
  • تصميمه حسب تفاصيلك الدقيقة.
  • غير قابل للانكسار.
  • حفظ للنعمة.

لنقم بعمل بعض الحسابات


لنفرض جدلاً أن متجرك يقع في مكان مزدحم أو في داخل مركز تجاري .. كم عدد الأشخاص اللذين يمرون من أمام متجرك ؟
لنقل أن هناك 7 أشخاص يمرون كل دقيقة من أمام متجرك .. هذا يعني ما يقارب 400 شخص في كل ساعة، و أكثر من مليون ونصف فرد سنوياً !
إذًا باستثمار جزء صغير من ميزانية تسويقك ستنجح بجذب انتباه ما يقارب المليون فرد سنوياً لرؤية واجهة متجرك والاطلاع على منتجاتك المعروضة التي تم تصميمها على شكل مجسمات مستنسخة!
تخيل لو أن ما يساوي 10% فقط من هؤلاء المارة قرروا الدخول والشراء … كم سيكون العائد من الأرباح ؟

أين يعرض الطعام المستنسخ؟



المطاعم والمقاهي


مخابز وحلويات


سوبر ماركت


أجهزة كهربائية


محلات الأثاث والديكور


حقائب تعليمية


شركات الإنتاج والأفلام


مستشفيات ومراكز صحية


مستحضرات تجميل