• اتصل بنا الآن : 00966537273175

الطعام المستنسخ.. طريقة تسويقية قائمة على علم النفس

الطعام المستنسخ.. طريقة تسويقية قائمة على علم النفس

المحرك الرئيسي والضامن لاستمرارية المشاريع التجارية هو العائد المادي، وفي سبيل ذلك يجتهد الجميع لضمان التدفق النقدي. إذا كنت من مالكي أحد المشاريع المتعلقة بالأطعمة الغذائية فقد تواجهك يوميا بعض المشاكل في المتعلقة بتحقيق الأرباح فلربما شعرت أن مشروعك لا يحقق القدر الكافي الذي يرضيك، لكن هل فكرت يوما في تغيير استراتيجيتك لتحقيق الربح الذي تريده؟kappa snap pants het anker dsl router tp link the noir 29 parfum anroid autorádio dvd gps navigáció manželská posteľ svetlohnedá vzor 160×200 bori choix montures lunettes de vue opticiens mutualistes best training sneakers filtre à cartouche piscine wifi router not making wifi hummel badeshorts til kvinder uvex prilby lyziarske clarins lip balm instant light kawasaki er6f til salg salomon squarre rygsæk

إذا كنت ممن يواجهون هذه المشاكل أو إذا رغبت في أن تقوم بتطوير مشروعك فننصحك بأفضل استثمار قد يساعدك على ذلك ألا وهو الطعام المستنسخ، ولإعطاء نبذة عن الطعام المستنسخ؛ فهو عبارة عن مجسمات لأطباق غير حقيقية مصنعة من مشتقات السليكون أو الشمع أو البلاستيك وغيرها من المواد بشكل يحاكي تماما شكل الأطعمة الحقيقية والذي يعطيك للوهلة الأولى انطباعا حينما ترى تلك الأطباق بأنها حقيقية وليست مزيفة على الإطلاق! هذه الطريقة التسويقية ليس جديدة على الإطلاق! حيث تشير المراجع أن عمرها يقارب المائة عام.

ولازالت الطريقة التسويقية المفضلة لدى ملاك المطاعم والمقاهي في اليابان وبعض دول شرق آسيا. وما حقيقة استمرارية وجودها وحضورها القوي حتى وقتنا الحاضر، إلا دليلا على فعاليتها في جذب العملاء المحتملين وتحويلهم إلى عملاء فعليين. ولكن لماذا يا ترى لم نرى هذه النماذج منتشرة في المنطقة العربية أو أغلب الدول الأوربية؟

أسباب عدم انتشار “الطعام المستنسخ”

يرجع السبب الأول والرئيسي في عدم تداول وانتشار الطعام المستنسخ في بلدان أخرى إلى قلة المصنعين المحترفين؛ حيث يتطلب تصنيع هذه النماذج سنوات طويلة من التدريب المكثف والممارسة الطويلة، وهو ما يمكن الحصول عليه في البلد المنتج لهذه الفكرة؛ دولة اليابان. وهنا سيطلب الأمر معرفة باللغة اليابانية، حيث أن جميع المعاهد الفنية المتخصصة في هذا المجال تقدم برامجها التدريبية باللغة اليابانية فقط.
وبالطبع أن تحاول إرسال الأطباق الحقيقية للأطعمة إلى اليابان لكي تقوم بتصنيع مجسمات مستنسخة لها هو أمر غاية في الصعوبة ويمثل تحديا كبيرا من عدة نواحي. بالإضافة إلى أن تصنيع مجسمات مستنسخة بجودة متدنية أو حتى متوسطة سيفقد المجسم المستنسخ قيمته ولن يتمكن من أداء المهمة المناطة به والممثلة بجذب الزبائن.

أما السبب الثاني فيرجع إلى عدم توفر أيدي عاملة محلية لديها الدراية الكافية بالتفاصيل الدقيقة للأطباق المحلية، سواء من ناحية مكونات الطبق أو من ناحية الطرق المثلى لعرض الطبق بالشكل المغري وفقا للمعايير المحلية. ومع صعوبة توفير هذين العاملين الرئيسي في بلد ما، كان من الصعب وجود كيان تجاري يقدم هذا النوع من الخدمات.

كيف يؤثر الطعام المستنسخ على سلوك العملاء؟

يدرك المختصون بمجال التسويق والمبيعات أن مثل هذه الأشياء (المبهجة والمليئة بالألوان) تؤثر بدرجة كبيرة على اختيارات العميل، كما أن تفاعل العميل الأولي مع المنتج هو الذي يخلفه قراره النهائي سواء بالشراء أو عدمه؛ فقد أثبتت دراسة حديثة قامت بها جامعة وينيبيغ الكندية أن العميل يقوم باتخاذ قرار الشراء خلال 90 ثانية من بداية رؤيته للمنتج، والأكثر إثارة أنه تم إثبات أن نسبة 62 إلى 90 % من العملاء يقومون بشراء المنتج بناء على عامل اللون، ولإيماننا الشديد بتلك الحقائق العملية وبأهمية العملية التسويقية التي تهدف في المقام الأول إلى إشباع حاجة العميل فإننا نقوم بتصميم كافة أنواع الطعام المستنسخ التي يرغب بها عملائنا مع مراعاة أدق التفاصيل لكي يظهر المنتج في النهاية على الشكل المطلوب الذي يجذب المشتري كما لو كان الطعام حقيقيا وطازجا تماما!

About The Author

admin
الطعام المستنسخ كما لم تعرفه من قبل!حيلة يابانية رائعة تحقق لك الأرباح السريعة